دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا متميزون لحالات أمراض المخ والأعصاب والعمود الفقري، ولكن في الغالب من الصعب الوصول إليهم، ولكن الآن أصبح من السهل التواصل معهم من خلال مركز كايرو ميديكال بالقاهرة الجديدة مركز الدكتور عمرو البكري الاستشاري في جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري، ومن خلال هذا المقال ستتعرف على مرض باركنسون واحد من الأمراض الشائعة التي نقوم بعلاجها في كايرو ميديكال.
ما هو مرض باركنسون ؟
مرض باركنسون هو حالة يتدهور فيها جزء من دماغك، مما يتسبب في أعراض أكثر حدة بمرور الوقت، في حين أن هذه الحالة تشتهر بكيفية تأثيرها على التحكم في العضلات والتوازن والحركة، إلا أنها يمكن أن تسبب أيضًا مجموعة واسعة من التأثيرات الأخرى على حواسك وقدرتك على التفكير والصحة العقلية والمزيد، ولكن بفضل الله أصبحت طرق العلاج أكثر فاعلية لهذا المرض من خلال افضل دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا. وفيما يلي تعرف على من هم الأكثر عرضة للإصابة به، وما مدى شيوع هذه الحالة وكيف يؤثر على الجسد.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون؟
يزداد خطر الإصابة بمرض باركنسون بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ومتوسط العمر الذي يبدأ فيه هو 60 عاما، إنه أكثر شيوعًا قليلاً عند الرجال أو الأشخاص المعينين ذكرا عند الولادة (DMAB) منه لدى النساء أو الأشخاص الذين تم تعيينهم إناثا عند الولادة (DFAB)، في حين أن مرض باركنسون عادة ما يكون مرتبطًا بالعمر، إلا أنه يمكن أن يحدث عند البالغين الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا (على الرغم من أن هذا نادر للغاية، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص أحد الوالدين أو شقيق كامل أو طفل يعاني من نفس الحالة).
ما مدى شيوع هذه الحالة ؟
مرض باركنسون شائع جدًا بشكل عام، حيث يحتل المرتبة الثانية بين أمراض الدماغ التنكسية المرتبطة بالعمر، إنه أيضًا أكثر أمراض الدماغ الحركية شيوعًا، يقدر الخبراء أنه يؤثر على 1٪ على الأقل من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا في جميع أنحاء العالم.
كيف تؤثر هذه الحالة على جسم المريض؟
كما حددت أمهر دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا يتسبب مرض باركنسون في:
أولًا:
تدهور منطقة معينة من الدماغ، وهي العقد القاعدية، مع تدهور هذه المنطقة تفقد القدرات التي كانت تسيطر عليها تلك المناطق ذات يوم، كما اكتشف الباحثون أن مرض باركنسون يسبب تحولًا كبيرا في كيمياء الدماغ، في ظل الظروف العادية يستخدم دماغك مواد كيميائية تعرف باسم الناقلات العصبية للتحكم في كيفية تواصل خلايا الدماغ (الخلايا العصبية) مع بعضها البعض، ولكن عندما يكون لديك مرض باركنسون فأنت ليس لديك ما يكفي من الدوبامين، وهو أحد أهم الناقلات العصبية ونقص الدوبامين يسبب تباطؤ الحركات والهزات أعراض مرض باركنسون.
ثانيًا:
مع تقدم مرض باركنسون، تتوسع الأعراض وتكثف، غالبًا ما تؤثر المراحل اللاحقة من المرض على كيفية عمل الدماغ، مما يسبب أعراضًا شبيهة بالخرف والاكتئاب. وفي السطور التالية التي نتحدث فيها عن مرض باركنسون سنتناول شرح الاعراض والاسباب.
أسباب مرض باركنسون؟
على الرغم من وجود العديد من عوامل الخطر المعترف بها لمرض باركنسون من قِبل دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا، مثل التعرض للمبيدات الحشرية، إلا أن الأسباب الوحيدة المؤكدة لمرض باركنسون هي وراثية في الوقت الحالي، عندما لا يكون مرض باركنسون وراثيًا، يصنفه الخبراء على أنه مجهول السبب.
أعراض مرض باركنسون؟
تشمل الأعراض الأكثر شهرة لمرض باركنسون فقدان السيطرة على العضلات، ومع ذلك يعرف الخبراء الآن أن المشكلات المتعلقة بالتحكم في العضلات ليست الأعراض المحتملة الوحيدة لمرض باركنسون. وتنقسم الاعراض الي أعراض حركية والأعراض غير الحركية.
1- الأعراض الحركية:
وهي الأعراض المرتبطة بحركة الجسم، وتشمل ما يلي:
حركات بطيئة (bradykinesia):
تقول دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا أن تشخيص مرض باركنسون يتطلب أن يكون لديك هذا العرض.،الأشخاص الذين لديهم هذا يصفونه بأنه ضعف عضلي، لكنه يحدث بسبب مشاكل في التحكم في العضلات، ولا يوجد فقدان فعلي للقوة.
الرعاش أثناء هدوء العضلات:
هذا اهتزاز إيقاعي للعضلات حتى عندما لا تستخدمها ويحدث في حوالي 80٪ من حالات مرض باركنسون، تختلف هزات الراحة عن الهزات الأساسية، والتي لا تحدث عادة عندما تكون العضلات في حالة راحة.
الوقوف أو السير غير المستقر:
تسبب الحركات البطيئة والصلابة في مرض باركنسون موقفًا متأرجحًا أو مائلًا للأمام، يظهر هذا عادةً مع تفاقم المرض، يمكن رؤيته عندما يمشي الشخص لأنه سيستخدم خطوات قصيرة ومتراصة وسيتحرك أذرعه بشكل اقل، قد يستغرق التحول أثناء المشي عدة خطوات.
أعراض حركية إضافية:
الرمش بالعين بتردد أقل من المعتاد: هذا أيضًا عرض لفقدان السيطرة على عضلات الوجه.
كتابة سيئة: يُعرف باسم الميكروجرافيا، ويحدث هذا بسبب مشاكل في السيطرة على العضلات.
تسرب اللعاب: عرض اخر يحدث بسبب فقدان السيطرة على عضلات الوجه.
تغير تعابير الوجه: يُعرف باسم الهيبوميميا، وهذا يعني تغير التعبيرات الوجهية بشكل ضئيل جدًا أو لا يتغير على الإطلاق.
صعوبة في البلع (ضعف البلع): يحدث هذا بفقدان السيطرة على عضلات الحلق، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل مثل الالتهاب الرئوي أو الاختناق.
صوت تحدث غير عادي (هيبوفونيا): يحدث هذا بسبب السيطرة المنخفضة على العضلات في الحلق والصدر.
2- الأعراض غير الحركية:
من المحتمل ظهور العديد من الأعراض غير المرتبطة بالحركة والتحكم في العضلات، في السنوات الماضية اعتقد الخبراء أن الأعراض غير الحركية كانت عوامل خطر للإصابة بهذا المرض عند رؤيتها قبل ظهور الأعراض الحركية، ومع ذلك هناك قدر متزايد من الأدلة على أن هذه الأعراض يمكن أن تظهر في المراحل الأولى من المرض، وهذا ما تؤكده دكاترة مخ واعصاب فى ليبا هذا يعني أن هذه الأعراض قد تكون علامات تحذيرية تبدأ قبل سنوات أو حتى عقود من ظهور الأعراض الحركية.
تشمل الأعراض غير الحركية ما يلي:
أعراض الجهاز العصبي اللاإرادي:
وتشمل هذه انخفاض ضغط الدم الانتصابي، والإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي، وسلس البول و الاختلالات الجنسية.
مشاكل النوم:
وتشمل اضطراب حركة الأطراف الدورية (PLMD) واضطراب سلوك حركة العين السريعة (REM) ومتلازمة تململ الساقين.
أعراض أخرى:
وتشمل صعوبة في التفكير والتركيز (الخرف المرتبط بمرض باركنسون)، الاكتئاب وفقدان حاسة الشم.
كيف تشخص دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا مرض باركنسون؟
تشخيص مرض باركنسون من خلال دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا هو في الغالب عملية سريرية، مما يعني أنه يعتمد بشكل كبير على قيام الطبيب بفحص أعراضك، وطرح الأسئلة عليك ومراجعة تاريخك الطبي، يمكن أن تكون بعض الاختبارات التشخيصية والمخبرية ممكنة، ولكن هذه الاختبارات عادة ما تكون مطلوبة لاستبعاد حالات أخرى أو أسباب معينة، وتعتبر معظم الاختبارات المخبرية ليست ضرورية ما لم تستجب لعلاج مرض باركنسون، مما يمكن أن يشير إلى وجود حالة أخرى.
ما هي الاختبارات التي تشخص هذه الحالة؟
عندما يشتبه دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا في مرض باركنسون أو يحتاجون إلى استبعاد حالات أخرى، فإنه من الممكن إجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات التصويرية والتشخيصية. تشمل هذه:
- اختبارات الدم (يمكن أن تساعد في استبعاد أشكال أخرى من أشكال الباركنسونية).
- الفحص المقطعي (CT).
- الاختبار الجيني.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- الفحص بالتصوير بالإشعاع الإيجابي (PET).
- الحقن القطني.
- الخزعة الجلدية.
كيف تعالج دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا مرض باركنسون؟
بفضل أفضل دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا كالدكتور/ عمرو البكري فإن في مركز كايرو ميديكال يتم توفير علاج شامل ومتخصص لمرضى باركنسون بإشراف الدكتور/ عمرو البكري وفريق طبي متخصص. يتضمن علاج مرض باركنسون في المركز العديد من الخيارات المتاحة، بما في ذلك:
التقييم والتشخيص الدقيق:
يتم تقديم التشخيص السليم لمرضى باركنسون من خلال استخدام أحدث التقنيات والاختبارات الطبية، بالإضافة إلى تقييم شامل لتاريخ المريض وأعراضه.
العلاج الدوائي:
تتولى أمهر دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا كتابة الأدوية اللازمة لمعالجة أعراض مرض باركنسون، مثل العوامل المحفزة للدوبامين والأدوية المضادة للرعشة وغيرها، بناءً على احتياجات كل مريض.
التحفيز العميق للدماغ (DBS):
يُعتبر التحفيز العميق للدماغ واحدًا من الخيارات الجراحية المتقدمة المتاحة في المركز، حيث يتم زراعة الأقطاب الدقيقة في الدماغ لتقديم الإشارات الكهربائية المناسبة لتخفيف الأعراض.
الرعاية التمريضية والتأهيل:
يقدم المركز خدمات تمريضية متخصصة لمرضى باركنسون، بما في ذلك برامج تأهيل مخصصة وجلسات علاج طبيعي لتحسين الحركة والتوازن.
المتابعة المستمرة:
يتم توفير المتابعة المستمرة لمرضى باركنسون بواسطة فريق طبي متخصص، حيث يتم تعديل العلاجات والخطط العلاجية بما يتناسب مع تطور حالة المريض.
بفضل التخصص والخبرة الطبية للدكتور عمرو البكري وفريقه في مركز كايرو ميديكال، يضمن المرضى الحصول على العناية الشاملة والفعالة لمرضهم باركنسون مع افضل دكاترة مخ واعصاب فى ليبيا.
احجز موعد استشاره الآن مع دكتور/ عمرو البكري استشاري جراحة المخ والاعصاب والعمود الفقري