ُيعد الشلل الرعاش أحد الأمراض التي تصيب بعض الأشخاص وتزيد احتمالية التعرض إليه خلال مراحل العمر المتقدمة، حيث يعد المرض عبارة عن تلف في أحد أجزاء الدماغ المسؤولة عن إخراج مادة الدوبامين التي تعمل على موازنة حركة الجسم، لذا يرغب الكثيرون منهم في معرفة طرق علاج الشلل الرعاش في مصر وما هي أسبابه؛ فهى غير واضحة حتى الآن، فقد يكون بسبب عوامل جينية أو وراثية أو بسبب عوامل بيئية.
طرق علاج الشلل الرعاش في مصر
هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن بواسطتها معالجة مرض الشلل الرعاش، ويتم اختيار الوسيلة المناسبة من بينهم وفقاً لطبيعة كل حالة من الحالات، كما يكون من خلال إجراء مجموعة من طرق التشخيص التي يقوم بها الطبيب المختص، وتتمثل أبرز هذه الطرق فيما يلي:
1. العلاج بالأدوية
في هذه الطريقة يصف الطبيب المختص بعض الأدوية للمريض، والتي يمكنها المساعدة في التحكم بمشاكل الحركة والمشي والرعاش، حيث تعمل هذه الأدوية على إخراج مادة الدوبامين أو أحد بدائلها، كما أن لها دور في تحسين ما يتم الشعور به من أعراض والسيطرة عليها.
2. العلاج الطبيعي
يعمل هذا النوع من العلاج على تحسين أعراض المرض والسيطرة عليها بشكل كبير، حيث يساعد في تحسين قدرة المريض على الحركة وكذلك زيادة قوة العضلات، إلى جانب دوره في السيطرة على مضاعفات المرض وتطوراته، وبالتالي يمنح المريض شعورا بالثقة ويعمل على تحسين توازن الجسم.
ويتمثل العلاج الطبيعي في أداء عدد من التمارين الرياضية مثل السباحة أو المشي، وكذلك التمارين الرياضية المائية، بالإضافة إلى تمارين الإطالة التي تعمل على تحسين قدرة الجسم على الحركة بطريقة أفضل.
3. العلاج بالتدليك
ويساعد هذا العلاج في الحد من شد العضلات، كما يعمل على التعزيز من الاحساس بالاسترخاء والراحة.
4. العلاج الجراحي
أما هذا النوع من العلاج فيتم اللجوء إليه في عدد من الحالات مثل عدم وجود استجابة من الجسم للأدوية، وفي تلك الحالة يتم زراعة مجموعة من المسارات الكهربائية داخل أحد أجزاء المخ من أجل إرسال نبضات كهربائية في الدماغ والتقليل من الأعراض الخاصة بالشلل الرعاش.
البديل الاخر هو عملية الكي لانوية المخ العميقه والتي تعطي نسبة نجاح تصل الي ٨٥٪ في معظم الحالات.
وإذا كنت تبحث عن أفضل أطباء علاج الشلل الرعاش في مصر نرشح لك الدكتور عمرو البكري فهو أفضل الأطباء في هذا المجال بشهادة من سبق لهم التعامل معه، لذا تواصل معه الآن ليتم تشخيص الحالة بصورة دقيقة.
5. العلاج بتحسين نظام وجودة الحياة
حيث يساعد هذا العلاج في تقليل أعراض المرض، ويتم ذلك من خلال عمل ما يلي:
- اختيار نمط صحي للحياة مثل تناول الأكلات الغذائية الصحية المحتوية على كافة الألياف والعناصر الغذائية التي لها دور في حماية الجسم من أي أمراض وتخفيف مضاعفات المرض.
- شرب ما يكفي من المياه والسوائل لتجنب حدوث إمساك.
- تناول الأكلات التي لها دور في التحكم في مستوى السكر في الدم وضغط الدم المرتفع والأمراض المتعلقة بالقلب وكذلك مستويات الكوليسترول.
- تناول الفواكه والخضراوات بكميات كبيرة، حيث تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكنها تدعيم الجسم وتغذيته وكذلك تدعيم الأعضاء والعضلات وغيرها من أعضاء الجسم.
- تناول الأطعمة المحتوية على الكالسيوم بكميات كبيرة مثل البيض ومنتجات الألبان والبروتين الضروري لقوة وصحة العظام.
أعراض الشلل الرعاش
تظهر بعض الأعراض والمؤشرات التي تختلف من فرد لآخر وتشير لوجود مرض الشلل الرعاش لدى الشخص، ويمكن لاعراض المرض المبكرة أن تكون غير ملحوظة وبسيطة، وفي الغالب يبدأ ظهور تلك الأعراض بأحد جوانب الجسم وتكون شدتها أكبر في ذلك الجانب حتى بعد إصابة أطراف جانبي الجسم، وتتمثل مؤشرات وأعراض الشلل الرعاش فيما يلي:
1. الرعاش والارتجاف
ويبدأ هذا العرض في الظهور بأحد أطراف الجسم غالبا، وفي أغلب الأوقات يكون في الأصابع أو اليد، وقد يظهر في شكل فرك إصبعي السبابة والإبهام من تحت لأعلى، وتسمى هذه الحالة برعاش لف الأقراص، ويمكن أن ترتجف اليد إذا كانت في حالة راحة وقد يخف هذا الارتجاف عند الحركة والقيام بأي مهام.
2. تباطؤ الحركة
يمكن أن يؤدي الشلل الرعاش بعد فترة من الوقت لإبطاء حركتك، وهو ما يجعل حتى المهام السهلة صعبة وتأخذ الكثير من الوقت، ويمكن أن تشعر بصعوبة في خطواتك أثناء المشي، وقد تواجه صعوبة في النهوض من فوق المقعد، وكذلك يمكنك جر قدميك لتتمكن من السير.
3. تيبس العضلات
يحدث تيبس العضلات في أي جزء من أجزاء الجسم، ويمكن للعضلات المتيبسة أن تتسبب في شعورك بالألم والحد من مدى حركتك.
4. اختلال وضع الجسم وضعف اتزانه
يمكن أن يتسبب الشلل الرعاش في جعل شكل جسمك منحنيا أو قد تكون معرضا للسقوط، كما تواجه مشاكل في اتزان الجسم.
6. فقدان الحركات التلقائية
قد تقل القدرة على القيام بالحركات غير الإرادية مثل رمش العين أو أرجحة الذراعين أثناء السير أو الابتسام.
7. تغيرات الكلام
يمكن للمريض أن يتحدث بسرعة أو بهدوء أو يقوم بالتمتمة أو قد يحدث تلعثم في الكلام، ويمكن للمريض كذلك أن يتكلم بنبرة رتيبة ولا يتحدث بأنماط الحديث المعتادة.
8. تغيرات في الكتابة
يمكن أن يواجه المريض صعوبة أثناء الكتابة أو أن يكون خطه صغيرا.
لذا في حالة ظهور أحد هذه الأعراض عليك أو لدى أحد أقاربك لا تنتظر كثيراً، وتواصل معنا، حتى يتم تقديم العلاج المناسب للحالة وتجنب حدوث مضاعفات للمرض.
أسباب الشلل الرعاش
سبب الإصابة بمرض الشلل الرعاش غير معروف حتى الآن، ولكن هناك بعض العوامل التي قد يكون لها دور في الإصابة به، منها:
1. الجينات
أشار الباحثون بأن هناك بعض التغيرات الجينية التي يمكنها التسبب في الإصابة بمرض الشلل الرعاش، لكن تلك التغيرات غير منتشرة.
2. العوامل البيئية
قد يتسبب التعرض لبعض المواد السامة أو بعض العوامل البيئية في زيادة خطر الإصابة بمراحل متأخرة من شلل الرعاش.
3. وجود جسيمات ليوي
هذه الجسيمات عبارة عن كتل لبعض المواد في خلايا الدماغ، ويعتقد بعض الباحثون بأن تلك الجسيمات تحمل أحد المفاتيح العامة لأسباب مرض شلل الرعاش.
في النهاية ننصحك بالتوجه إلى الطبيب على الفور في حالة ظهور أحد أعراض المرض، ويمكنك التواصل مع أفضل دكتور في علاج الشلل الرعاش في مصر وهو دكتور عمرو البكري، ليقوم بدراسة تاريخ الحالة المرضي بصورة دقيقة، وبعدها سيتم إتخاذ الإجراء والطريقة المناسبة لعلاج هذه الحالة وفقاً لتاريخها، فهو يمتلك الخبرة الواسعة في هذا المجال، والتي تُمكنه من تحديد طريقة العلاج التي تُناسب الحالة وتعمل على السيطرة على أعراض المرض والحد منها.
أسئلة شائعة حول مرض الشلل الرعاش
هل يؤدي تناول الكافيين إلى الحماية من مرض شلل الرعاش؟
أظهرت الأبحاث أن الأفراد الذين يتناولون الكافيين مثل الكولا والشاي والقهوة يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض الشلل الرعاش بالمقارنة بمن لا يشربونه، وكذلك يعمل الشاي الأخضر على التقليل من نسبة الإصابة به، ولكن إلى الآن لم يتم إثبات وقاية الكافيين من الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
ما هي طرق تشخيص الشلل الرعاش؟
ليس هناك طرق معينة لعمل فحوصات المرض النهائية ولهذا يصعب تشخيص المرض وخصوصا في أولى مراحله، لذا يعتمد تشخيص المرض على تاريخ المريض العائلي والطبي وفحص قدراته العصبية عن طريق تقييم حركات جسم ويديه ومشيته، والكشف عن الأعراض الخاصة بالمرض التي يشتكي منها المريض.
ما هي مضاعفات مرض شلل الرعاش؟
حدوث صعوبات أثناء التفكير أو صعوبة في الإدراك والفهم، وكذلك التعرض للاكتئاب وحدوث تغيرات في المشاعر العاطفية مثل القلق أو الخوف أو فقد الشغف، بالإضافة إلى حدوث مشكلات في الأكل أو المضغ.