جراحات استئصال أورام المخ
ورم المخ هو عبارة عن خلايا سرطانية موجودة في المخ قد تكون حميدة وقد تكون خبيثة، كما تنقسم إلى نوعين ورم دماغي أولي وهو ورم يبدأ في منطقة الدماغ والنوع الأخر ورم ثانوي وهو ورم متنقل يبدأ في الجسم ثم ينتقل إلى الدماغ.
كما يمكن إجراء هذه الجراحة من خلال عدة طرق، وإليكم في السطور التالية معرفة جميع التفاصيل التي تتعلق بجراحة استئصال الورم.
متى يبدأ الطبيب في اتخاذ قرار استئصال ورم المخ؟
عادة ما يتخذ الطبيب المختص قرار استئصال ورم المخ بعد قيام المريض بعمل رنين مغناطيسي لتحديد نوع الورم ومكانه بالتحديد.
إذا كان المريض طفل صغير يعاني من هذا الورم فإن أول خطورة هو قيام الطبيب بعملية جراحية لإستئصال الورم على الفور كما يحاول الأطباء في ذلك الحالة الحفاظ على أكبر قدر من أنسجة المخ.
ما هي خطوات تجهيز المريض لعملية استئصال الورم؟
يقوم الطبيب بتخدير المريض ثم يقوم بالبدء في الجراحة من خلال أحد الطرق التالية:
وهي جراحة تبدأ من خلال عمل شق صغير في الرأس.
- استئصال ورم المخ من خلال المنظار الجراحي : حيث يتم إجراء الجراحة من خلال الفم أو الأنف.
ما هي الأعراض الجانبية المصاحبة للمريض بعد قيامه بعملية استئصال الورم؟
في الطبيعي عندما يقوم المريض بإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية تكون مدة إقامته يومين او اكثر في المستشفى.
وعادة الأشخاص الذين تم إجراء عملية استئصال الورم لهم من خلال حج القحف يكون لديهم بعض الأعراض الجانبية المصاحبة لهم مثل الغثيان، الشعور بالدوار، قرحة المعدة، ودائما ما تكون الشكوى المتكررة هو الشعور بالألم والغثيان معا.
في تلك الحالة يقوم الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية لمنع الغثيان ولتسكين الألم.
وقد ينتج بعض الاعراض الجانبيه او المضاعفات من اثر العمليه ولكن في معظم الأحيان تكون مؤقته وتتحسن بمرور الوقت.
متى يحتاج المريض إلى العلاج الطبيعي وإعادة تأهيل بعد القيام بعملية استئصال الورم؟
- قد يحدث مشاكل في الذاكرة بعد عملية استئصال الورم، وقد يجد المريض صعوبة في في تنفيذ بعض المهام أو في التركيز واحيانا يجد المريض صعوبة في الكلام او ضعف بحركة احد الاطراف
- عند تعرض المريض إلى هذه الأعراض التي ذكرت يجب عليه اللجوء إلى إعادة التاهيل
- مع العلم أن عندما يصاب المريض بهذه الأعراض الجانبية فإنه عند اللجوء إلى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل فإنه يتعافى تماما.
- كما يوجد بعض الأشخاص الذين لا يعانون من أي تغيرات سوى تغيرات بسيطة جدا في اللياقة الجسدية، في هذه الحالة لا يحتاج المريض إلى إعادة تأهيل.