تعرف على علاج الشلل الرعاش عن طريق عملية كي نواة المهاد فى مصر

عملية كي نواة المهاد هي إحدى الإجراءات الجراحية لمرض باركنسون، والذي يُعد في حد ذاته حالة معقدة تؤثر على الجهاز العصبي، يمكن أن يؤثر على الحركة ويسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الرعشة ومشاكل المشي والتوازن حاليًا لا يوجد علاج، لكن الخيارات الجراحية قد تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة. في هذا المقال سنستعرض عملية كي نواة المهاد مع افضل طبيب مخ واعصاب في مصر.

ما هي عملية كي نواة المهاد؟

عملية كي نواة المهاد هي جراحة تضر عن قصد بجزء مختار من الدماغ لقطع الشبكات العصبية التي قد تسبب الأعراض، وهذا الجزء يسمى منطقة المهاد تتحكم في بعض الحركات اللاإرادية، قبل الجراحة يتم إجراء فحوصات مفصلة للدماغ باستخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للعثور على الموقع الدقيق للعلاج. تؤثر الجراحة في جانب واحد من الدماغ على الجانب الآخر من الجسم. إذا كان لديك رعشة في يدك اليمنى، على سبيل المثال، فسيتم علاج الجانب الأيسر من دماغك. وفيما يلي إليك كيف يتم إجراء عملية كي نواة المهاد.

قرار إجراء هذه العملية:

ليس كل مرضى الشلل الرعاش مرشحين لهذه الجراحة، يعتمد اختيار عملية كي نواة المهاد على عدة عوامل تتعلق بحالة المريض وأعراضه واستجابته للعلاجات الأخرى. وفيما يلي بعض المعايير الرئيسية التي يعتمد عليها الأطباء عند اتخاذ قرار الجراحة:

شدة الأعراض:

 تكون عملية كي نواة المهاد خيارًا مناسبًا للمرضى الذين يعانون من رعاش شديد ومستمر في جانب واحد من الجسم، والذي لا يستجيب بشكل كافٍ للأدوية التقليدية.

استجابة المريض للأدوية:

إذا كانت الأدوية غير قادرة على التحكم في الأعراض بشكل فعال أو تسبب آثارًا جانبية غير محتملة، قد ينظر الأطباء في إجراء هذه الجراحة كخيار بديل.

تقييم طبي شامل:

يجب أن يخضع المريض لتقييم طبي شامل يتضمن تصوير الدماغ (مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي) لتحديد الموقع الدقيق للمهاد وتقييم مدى ملاءمته للجراحة.

العمر والحالة الصحية العامة:

تلعب العوامل العمرية والصحية دورًا في اتخاذ القرار. المرضى الأصغر سنًا والأصحاء بشكل عام يكونون مرشحين أفضل لتحمل الجراحة ومخاطرها المحتملة.

وجود أعراض أخرى:

يجب أن يُأخذ في الاعتبار أن عملية كي نواة المهاد تركز بشكل أساسي على علاج الرعاش ولا تؤثر بشكل كبير على الأعراض الأخرى للشلل الرعاش، مثل البطء في الحركة أو تصلب العضلات.

مخاطر الجراحة:

يجب مناقشة المخاطر المحتملة مع المريض، بما في ذلك احتمالية حدوث نزيف، عدوى، أو آثار جانبية مثل المشاكل الإدراكية أو البلع. يجب أن يكون المريض على دراية كاملة بهذه المخاطر قبل اتخاذ القرار.

تفضيلات المريض:

 يجب أن يتم إشراك المريض في عملية اتخاذ القرار، مع شرح كافة الخيارات المتاحة له ومناقشة فوائد ومخاطر كل خيار بشكل واضح.

باتباع هذه المعايير والتوجيهات، يمكن للأطباء تحديد ما إذا كانت عملية كي نواة المهاد هي الخيار الأنسب لعلاج الأعراض الشديدة لمرض الشلل الرعاش لدى المريض.

أثناء عملية كي نواة المهاد:

خلال عملية كي نواة المهاد، يقوم الجراحون بكي جزء صغير من الدماغ يُسمى المهاد. يمكن أن تساعد هذه الجراحة في علاج الرعاش، ولكن ليس لها تأثير كبير على الأعراض الأخرى لمرض الشلل الرعاش. يكون الشخص مستيقظًا خلال هذه الجراحة.

أولاً:

 يستخدم الجراح الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد المنطقة المستهدفة للعلاج. ثم، أثناء الجراحة، يدور الجراح النيتروجين السائل في مسبار لإحداث آفة في الجزء المستهدف من الدماغ.

ثانيًا:

 يجب على الجراح أن يتأكد من أن المسبار قد أصاب بدقة المنطقة المستهدفة فقط، لتجنب أي تلف غير مقصود لبقية أجزاء الدماغ.

الجراحة على جانب واحد من الدماغ تؤثر على الجانب الآخر من الجسم. لهذا السبب، يعتبر كي نواة المهاد خيارًا للأشخاص الذين يعانون من رعاش شديد في جانب واحد من الجسم ولا يستجيبون للأدوية.

الفوائد والمخاطر

بينما قد يساعد كي نواة المهاد في تقليل الرعاش، إلا أن الأطباء لا يستخدمون هذا الإجراء غالبًا، وذلك لأنه لا يساعد في الأعراض الأخرى، وعادةً ما يكون أقل فعالية ويحمل مخاطر أكبر مقارنة بالخيارات الأخرى مثل التحفيز العميق للدماغ. وفيما يلي تعرف على فوائد ومخاطر عملية 

فوائد عملية كي نواة المهاد لمرضى الشلل الرعاش:

  • المساعدة على تحسين الأعراض الحركية: حيث تقلل من الرعاش والتيبس وصعوبة الحركة بشكل ملحوظ.
  • تساعد في تقليل جرعات الأدوية: فقد تسمح بتقليل جرعات أدوية مرض باكنسون أو التوقف عن بعضها تمامًا.
  • تحسين نوعية الحياة: لأنها تزيد من قدرة المريض على القيام بالأنشطة اليومية والعيش بشكل مستقل.
  • تحقق نتائج طويلة الأمد: لأنها تُعدّ من العلاجات طويلة الأمد، مع استمرار تحسن الأعراض لسنوات.

وبشكل أكثر دقة فإن العملية يتم بها ما يلي:

  • الاستهداف الدقيق لجزء معين من الدماغ: تستهدف العملية منطقة محددة في الدماغ مسؤولة عن أعراض الشلل الرعاش، مما يقلل من التأثيرات الجانبية.
  • فاعلية عملية كي نواة المهاد: أظهرت الدراسات فعالية العملية في تحسين الأعراض لدى مرضى الشلل الرعاش المتقدمين الذين لا يستجيبون بشكل كافٍ للعلاج الدوائي.
  • تعتبر من الإجراءات الآمنة: تتم العملية باستخدام تقنيات متقدمة تحت تخدير موضعي، مما يجعلها آمنة وذات مخاطر منخفضة.
  • الوصول لنتائج مرضية: يشعر غالبية المرضى بتحسن ملحوظ في أعراضهم بعد العملية.

مخاطر عملية كي نواة المهاد:

تتضمن هذه الجراحة أيضًا مخاطر مشابهة للتحفيز العميق للدماغ، مثل احتمالية حدوث نزيف أو عدوى، في الحالات التي يجري فيها الطبيب عملية كي نواة المهاد على كلا جانبي الدماغ، فإن الآثار السلبية مثل: المشاكل الإدراكية ومشاكل البلع تكون أكثر احتمالاً بكثير. بشكل عام، تُعدّ عملية كي نواة المهاد آمنة نسبيًا، لكن مثل أي عملية جراحية، هناك بعض المخاطر المحتملة، تشمل:

المخاطر عامة:

  • العدوى: من المضاعفات النادرة، لكن يمكن أن تحدث عدوى في الدماغ أو في موقع الجرح.
  • النزيف: من المضاعفات النادرة أيضًا، لكن يمكن أن تحدث نزيفًا في الدماغ أو في موقع الجرح.
  • السكتة الدماغية: مضاعف نادر جدًا، لكن يمكن أن تحدث السكتة الدماغية بسبب تلف الأوعية الدموية خلال العملية.
  • التفاعلات مع التخدير: يمكن أن تحدث بعض التفاعلات مع التخدير، مثل انخفاض ضغط الدم أو صعوبة التنفس.

مخاطر محددة لعملية كي نواة المهاد:

  • اضطرابات في الكلام: من أكثر المخاطر شيوعًا، حيث قد يعاني بعض المرضى من صعوبة في التحدث أو تغيرات في نبرة الصوت. عادةً ما تكون هذه الأعراض مؤقتة وتتحسن مع مرور الوقت.
  • اضطرابات في الحركة: قد يعاني بعض المرضى من ضعف في جانب واحد من الجسم أو صعوبة في التنسيق. عادةً ما تكون هذه الأعراض مؤقتة أيضًا وتتحسن مع مرور الوقت.
  • اضطرابات حسية: قد يعاني بعض المرضى من تنميل أو وخز أو خدر في الوجه أو الجسم. عادةً ما تكون هذه الأعراض مؤقتة أيضًا وتتحسن مع مرور الوقت.
  • الغثيان والقيء: من الأعراض الشائعة بعد الجراحة، وعادةً ما يتم علاجها بالأدوية.
  • الصّداع: من الأعراض الشائعة بعد الجراحة، وعادةً ما يتم علاجها بالأدوية.

عملية كي نواة المهاد مع أفضل طبيب مخ وأعصاب في مصر

إن عملية كي نواة المهاد من الإجراءات الجراحية الدقيقة التي تتم لتقليل أعراض مرض الشلل الرعاش والمعروف أيضًا بباركنسون، والتي يجب أن تتم بدقة عالية للحصول على أفضل النتائج، لذا فإن الدكتور عمرو البكري استشاري جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري يقوم بمساعدة المريض على تشخيص الحالة بشكل دقيق، واتخاذ قرار الإجراء الجراحي بناءً على حالة كل مريض واحتياجه، فهو من أفضل جراحي المخ والأعصاب في مصر كما له العديد من النجاحات في علاج مرضى الشلل الرعاش وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ سواء عن طريق التدخل الجراحي أو الأدوية التي تقلل من الأعراض.

تواصل معنا الآن و احصل على استشارة طبية مع أفضل دكتور مخ واعصاب في مصر