جراحات الشلل الرعاش بين الفوائد والمخاطر مع أفضل طبيب مخ واعصاب فى ليبيا

    جراحات الشلل الرعاش هي من بين مجموعة واسعة من العلاجات المتاحة لمرض باركنسون يشمل العلاج الطبي الأدوية والتعليم والدعم والتمارين الرياضية والعلاج الطبيعي وعلاج النطق والتغذية، وبالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، يعد العلاج الجراحي مع التحفيز العميق للدماغ خيارا آخر للعلاج، يعتمد المزيج الأمثل من العلاجات على علامات الشخص واعراضه وعمره ومرحلته وشدته ومستوى النشاط البدني، ونحن في هذه المقالة سنتناول بالتفصيل جراحات الشلل الرعاش وفوائدها للمرضى، بالإضافة إلى مخاطر تلك الجراحات.

    أنواع جراحات الشلل الرعاش

    يمكن أن تكون جراحات الشلل الرعاش فعّالة للمرضى، وبخاصة في المراحل المتوسطة للمرض، فيمكن أن تكون مؤثرة أكثر من الأدوية، عندما لا تتحكم الأدوية في الأعراض الحركية بشكل كافٍ، ومع دكتور عمرو البكري استشاري جراحات المخ والأعصاب  أفضل طبيب مخ واعصاب فى ليبيا، ستجد برنامج جراحي على أحدث طراز لمرض باركنسون.

     تشمل خيارات جراحة الأعصاب ما يلي: 

    • التحفيز العميق للدماغ (DBS)
    • استئصال باليدوم (Pallidotomy)
    • كي نواة المهاد 

    بشكل عام، يوصي دكتور عمرو البكري بإجراء عملية جراحية للمرضى الذين يعانون من:

    1. اضطرابات حركية مزعجة على الرغم من الاستخدام الأمثل للأدوية
    2. عدم القدرة على التحكم في الحركات (خلل الحركة) على الرغم من الاستخدام الأمثل للأدوية
    3. الرعاش الشديد الذي لا يستجيب للأدوية

    المرضى الذين أصيبوا بالخرف، أو الذين لديهم متلازمة باركنسون غير نمطية لا يستفيدون من العلاجات الجراحية. وفيما يلي نتناول بالشرح التفصيلي جراحات الشلل الرعاش وفوائدها ومخاطرها.

    أولًا: التحفيز العميق للدماغ

    هو إحدى أنواع جراحات الشلل الرعاش ويتضمن التحفيز العميق للدماغ (DBS) زرع أقطاب كهربائية داخل مناطق الدماغ، تنتج هذه الأقطاب نبضات كهربائية تؤثر على نشاط الدماغ لعلاج حالات طبية معينة، يمكن أن تؤثر النبضات الكهربائية أيضًا على الخلايا والمواد الكيميائية داخل الدماغ.

    يُعد هذا الإجراء أساسي للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الحركة، تشمل هذه الاضطرابات الرعاش الأساسي، مرض باركنسون وخلل التوتر، يجرى أيضًا في الحالات النفسية مثل اضطراب الوسواس القهري، وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء على التحفيز العميق للدماغ كعلاج لتقليل النوبات في الصرع الذي يصعب علاجه.

    الفوائد:

    التحفيز العميق للدماغ لن يعالج حالة الشلل الرعاش تمامًا، لكنه من جراحات الشلل الرعاش التي تساعد في تقليل الأعراض، في حين أن الأعراض قد تتحسن بما يكفي لإحداث فرق، إلا أنها غالبًا لا تختفي تمامًا، قد تظل هناك حاجة إلى الأدوية لظروف معينة.

    المخاطر:

    يتضمن التحفيز العميق للدماغ إحداث ثقوب صغيرة في الجمجمة لزرع الأقطاب الكهربائية في أنسجة المخ. يتضمن الإجراء أيضًا جراحة لزرع جهاز يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب تحت الجلد في الصدر. يحتوي هذا الجهاز على البطاريات اللازمة لتحفيز الدماغ العميق. قد تشمل مضاعفات الجراحة ما يلي:

    • سوء وضع الأسلاك بالأقطاب الكهربائية المعروفة باسم الخيوط.
    • نزيف في الدماغ.
    • السكتة الدماغية.
    • العدوى.
    • صعوبة في التنفس.
    • الغثيان.
    • مشاكل القلب.
    • النوبات الصرعية.

    ثانيًا: استئصال الباليدوم (Pallidotomy)

    استئصال الباليدوم هو إجراء من ضمن جراحات الشلل الرعاش يُستخدم لعلاج الشلل الرعاش (باركنسون) وأحيانًا اضطرابات الحركة الأخرى. يتم في هذه العملية تدمير جزء من الباليدوم، وهو جزء صغير من الدماغ يلعب دورًا حيويًا في تنظيم الحركة والتحكم فيها. يتم هذا التدمير بشكل دقيق باستخدام تقنيات مختلفة مثل الموجات فوق الصوتية المركزة أو الليزر، مما يساعد على تقليل الأعراض الحركية المرتبطة بالشلل الرعاش مثل الرعاش والتصلب. يعتبر هذا الإجراء خيارًا علاجيًا للمرضى الذين لم يستجيبوا بشكل كافٍ للعلاجات الدوائية التقليدية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في نوعية حياتهم وقدرتهم على أداء الأنشطة اليومية بشكل أكثر استقلالية وراحة.

    الفوائد:

    • تقليل الأعراض الحركية: يمكن لاستئصال الباليدوم أن يساعد في تقليل الأعراض الحركية المرتبطة بالشلل الرعاش مثل الرعاش، الصلابة، وبطء الحركة.
    • تحسين نوعية الحياة: بتحسين الأعراض الحركية، يمكن للمرضى التمتع بحياة يومية أكثر استقلالية وأقل اعتمادًا على الآخرين.
    • تقليل الاعتماد على الأدوية: قد يتمكن بعض المرضى من تقليل جرعات الأدوية المضادة للشلل الرعاش بعد العملية، مما يقلل من الآثار الجانبية المرتبطة بهذه الأدوية.

    المخاطر:

    • مخاطر الجراحة: مثل أي عملية جراحية في الدماغ، يحمل استئصال الباليدوم مخاطر تشمل العدوى، النزيف، والتفاعلات السلبية للتخدير.
    • تأثيرات على الوظائف العصبية: نظرًا لأن العملية تتضمن تدمير جزء من الدماغ، قد تحدث تغييرات في الوظائف العصبية مثل الحركة أو الكلام. هذه المخاطر تعتمد على دقة العملية وموقع الباليدوم في الدماغ.
    • نتائج متغيرة: قد لا يتم تحقيق التحسن المطلوب في جميع الحالات، وقد يستمر بعض المرضى في تجربة بعض الأعراض الحركية.

    إن هذا الإجراء الجراحي يُمكن أن يُحسن حياة المرضى الذين يعانون من الشلل الرعاش، ولكن يجب النظر في الفوائد مقابل المخاطر المحتملة بعناية.

    ثالثًا: كي نواة المهاد

    يتضمن هذا الإجراء الجراحي إحداث إصابة حرارية مستهدفة في جزء معين من نواة المهاد في الدماغ باستخدام تقنيات مثل الليزر أو الموجات فوق الصوتية المركزة. الهدف منه كبقية أنواع جراحات الشلل الرعاش هو تخفيف الأعراض الحركية مثل الرعاش والتصلب، والتي لا تستجيب بشكل كافٍ للعلاجات الدوائية التقليدية، خصوصًا في حالات مرض الشلل الرعاش.

    الفوائد:

    • تخفيف الأعراض الحركية: يمكن لعملية كي نواة المهاد أن تقلل بشكل كبير من الرعاش والتصلب الذي يعاني منه مرضى الشلل الرعاش.
    • تحسين نوعية الحياة: العديد من المرضى يلاحظون تحسنًا في أداء الأنشطة اليومية وزيادة في الاستقلالية بعد الإجراء.
    • تقليل الاعتماد على الأدوية: بعض المرضى قد يحتاجون إلى جرعات أقل من الأدوية المضادة للشلل الرعاش بعد الجراحة، مما يقلل من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الدوائي.

    المخاطر:

    • العدوى: كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك خطر التعرض للعدوى.
    • النزيف: يمكن أن يحدث نزيف في الدماغ، وهو من المضاعفات الخطيرة التي قد تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
    • تلف الأعصاب: هناك احتمال لإصابة الأعصاب المحيطة بموقع العملية، مما قد يؤدي إلى ضعف في الحركة أو مشاكل في الكلام.
    • الفشل في تحسين الأعراض: في بعض الحالات، قد لا تحقق العملية التحسن المرجو في الأعراض، أو قد تكون التحسينات مؤقتة فقط.
    • المضاعفات الأخرى: مثل الصداع، الغثيان، والدوار بعد العملية.

    إن جراحات الشلل الرعاش قد تقدم فوائد كبيرة لبعض المرضى، لكنها ليست خالية من المخاطر، لذا يحرص الدكتور عمرو البكري على مناقشة جميع الخيارات المتاحة والمخاطر المحتملة مع المرضى قبل اتخاذ قرار الجراحة. وفيما يلي نناقش أهمية اختيارك لدكتور عمرو البكري كأفضل طبيب مخ وأعصاب في ليببا.

    أهمية اختيارك لأفضل  طبيب مخ واعصاب فى ليبيا 

    عند القيام باختيار طبيب لعلاج مرض باركنسون جراحيًا، فإنك في الغالب تحتاج إلى البحث طويلًا وبشكل واسع على أفضل طبيب مخ واعصاب لتقرير إجراء إحدى جراحات الشلل الرعاش، ولكن نحن في مركز كايرو ميديكال بالقاهرة الجديدة بمصر نسهل عليك هذا البحث الصعب، حيث أن الدكتور عمرو البكري يُعد أفضل طبيب مخ وأعصاب في مصر وليبيا، حيث أنه استشاري جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري بكلية الطب بالإضافة إلى أنه أخصائي الجراحات الوظيفية للمخ واضطرابات الحركة، لذا يمكنك الآن التواصل معنا والحصول على استشارة طبية.