عملية استئصال ورم المخ

    هل عملية استئصال ورم المخ تؤدي إلى الوفاة؟

    يتساءل الكثير من المرضى المصابين بأورام المخ عن هذا السؤال، وذلك للإطمئنان على صحتهم ومعرفة مدى فعالية هذه العملية، فقد يكون ورم المخ خطير وقد يؤدي لوفاة المصاب به، وذلك نظرا لطبيعته التي تغزو المساحة المحدودة داخل تجويف الجمجمة، ومع هذا فإن الأورام التي تُصيب المخ سواء الحميدة أو الأورام الخبيثة ليست قاتلة دائماً، وخاصةً الورم الشحمي الذي بطبيعته يكون ورم حميد، لذا سنوضح لك اليوم كافة الأمور التي تتعلق بعملية استئصال ورم المخ وأفضل دكتور يقوم بإجرائها، وذلك لتتمكن من اتخاذ قرارك بصورة سريعة وتُحافظ على حياتك.

    هل عملية استئصال ورم المخ تؤدي إلى الوفاة؟

    إن عملية استئصال ورم المخ كأي عملية جراحية يتم إجرائها في المخ يكون فيها احتمالية حدوث مضاعفات ومخاطر، ومن مضاعفات هذه العملية حدوث نزيف أو تورم في الدماغ وحدوث عدوى أو تلف بالدماغ، وقد تؤدي أيضاً إلى الوفاة، وتختلف نسبة نجاح عملية استئصال أورام المخ من مريض لآخر.

    كما أن نسبة نجاحها غير محددة، وذلك وفقاً لصحة المريض العامة وحجم الورم ومكانه ونوعه سواء كان خبيث أم حميد، ويصعب تحديد هذه النسبة، فقد تحدث بعض المشكلات بعد إجراء العملية منها: حدوث تضخم للمخ أو تراكم للسوائل داخل الجمجمة.

    وبالطبع يُعد اختيار أفضل دكتور في إجراء هذه العملية مثل دكتور عمرو البكري أحد الأمور المهمة التي تؤثر على نسبة نجاح العملية، حيث يصف لك الدكتور بعد إجراء العملية مجموعة من الأدوية التي تساعدك في التخفيف من الأعراض التي قد تنتج عنها ويُمنحك الشعور بأفضل النتائج، لذا لا تتردد عزيزي وتواصل معنا الآن.

    حالات إجراء عملية استئصال ورم المخ

    هُناك بعض الحالات التي يتم فيها اللجوء إلى عملية استئصال ورم المخ، ويُمكن توضيح أبرز هذه الحالات فيما يلي:

    • الحالات التي تحتاج إلى تخفيف الضغط الناتج عن الورم الموجود بداخل الجمجمة، حيث تعمل العملية على التقليل من الأعراض المترتبة على الورم وتخفيف هذا الضغط وتسمى تلك العملية بالمعالجة الملطفة.
    • الحالات التي تحتاج إلى استكمال إجراء استئصال لورم بواسطة العلاج الكيميائي ومضادات السرطان، وفي بعض الأحيان يكون الاعتماد على استخدام العلاج الإشعاعي.

    وقد يصف الطبيب بعض الأدوية لقتل الخلايا التي تنقسم بسرعة أو من أجل تقليل نموها قبل إجراء العملية أو خلالها وفي بعض الأحيان بعد إجراء العملية كذلك، إلى جانب إمكانية الاستعانة باستخدام العلاج الإشعاعي من أجل تدمير أي خلايا سرطانية وعدم نموها مرة ثانية.

    الأعراض الجانبية لعلاج أورام المخ

    قد تحدث بعض الأعراض الجانبية بعد علاج أورام المخ، وتظهر في فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء تلقي العلاج، منها:

    • يحدث لأغلب المرضى تساقط في الشعر وتختلف كمية الشعر المتساقط من شخص لغيره، ولكن في الغالب ينمو الشعر مرة ثانية بعد تلقي العلاج بالكامل.
    • حدوث طفح جلدي ويُعد من أكثر الأعراض انتشاراً ويظهر حول الأذن وتكون فروة الرأس جافة للغاية، بالإضافة إلى حدوث احمرار والشعور بالحكة، وينبغي الحذر من علاج هذا الطفح بدون استشارة الدكتور المتخصص.
    • الإحساس بالتعب نتيجة الأعراض الجانبية التي تنتج عن علاج الأورام الدماغية وخاصةً العلاج الإشعاعي، ولكن يُمكن التغلب على الإحساس بهذا التعب والإرهاق عن طريق أداء التمارين الرياضية يومياً وتناول الطعام الصحي والدعم النفسي من المحيطين بالمريض مثل عائلته وأصدقائه.

    كما يُمكنك التعرف على هذه الأعراض الجانبية بصورة دقيقة وأفضل الأدوية التي يُمكنك استخدامها لتخفيفها عن طريق التواصل معنا.

    أهم المضاعفات التي تحدث بعد عملية استئصال ورم المخ

    قد يترتب بعد إجراء عملية استئصال ورم المخ حدوث عدد من المضاعفات على المريض، وتتمثل أبرز هذه المضاعفات فيما يلي:

    • عجز عصبي وهو يرتبط بشكل كبيرة بالمنطقة التي تم إزالة الورم منها.
    • حدوث بعض المشاكل المعرفية مثل عدم قدرة المريض على التركيز بشكل جيد أثناء التحدث أو فقدان الذاكرة.
    • حدوث نوبات صداع مزمنة.
    • الإصابة بعدوى.
    • تدهور الحالة الصحية للمريض ويمكن أن يحدث له نزيف حاد.
    • يمكن للأعصاب الواقعة بالقرب من الورم أن تتضرر فيترتب على ذلك حدوث إعاقة للمريض طوال حياته مثل فقد بصره أو سمعه.
    • قد ينمو الورم مرة ثانية سريعاً.
    • يمكن لإزالة الأورام الموجودة بالغدة النخامية التسبب في حدوث تلف بالغدة ذاتها أو يمكن فقد بصر المريض بسبب حدوث أضرار للعصب البصري في أثناء استئصال الورم الواقع بالقرب منه.
    • قد يعاني الأطفال من حدوث مضاعفات بعد إجراء العملية، فيواجهوا مشكلات في التعلم وقد يحدث لهم بطئ في النمو.
    • التعرض للإشعاع خلال الطفولة حتى ولو كان من أجل العلاج فقد يتسبب في نمو الأورام مرة ثانية بسن متقدم.

    العوامل التي يتوقف عليها مدة إجراء عملية استئصال ورم المخ

    هُناك بعض العوامل التي يتوقف عليها المدة التي يستغرقها الدكتور أثناء إجراء عملية استئصال ورم المخ، منها:

    • حجم الورم.
    • مكان الورم بالدماغ.
    • سن المريض.
    • حالة المريض الصحية عموما.
    • نوع الورم المشخص من قبل الطبيب.
    • الأعصاب الواقعة بالقرب من الورم وما إذا كان المريض سيخضع لعلاج مساعد عقب إجراء العملية أو لا يحتاج لذلك.

    أعراض وجود ورم في المخ

    هناك بعض الأعراض والمؤشرات التي تدل على وجود ورم في المخ، والتي منها:

    • الإصابة بنوبات من الصداع أو حدوث تغيرات في النمط الخاص بها.
    • نوبات من الصداع تزداد شدتها بشكل تدريجي.
    • الشعور بغثيان أو قئ بشكل غير مبرر.
    • حدوث مشاكل في الإبصار مثل تشوش في الرؤية.
    • فقدان الشعور أو الحركة بأحد الساقين أو بأحد الذراعين بشكل تدريجي.

    في النهاية عزيزي، وبعد الإجابة على سؤال هل عملية استئصال ورم المخ تؤدي إلى الوفاة، فيجب عليك سرعة زيارتك للدكتور المتخصص، حتى يقوم بتقديم العلاج المبكر للورم، فذلك سيساعدك بشكل كبير في تجنب اللجوء لهذه العملية من الأساس، فقد يترتب على هذه الأورام إصابة المريض بشلل نصفي إذا تطورت وزاد حجمها، فالبطبع تُعد الأورام الدماغية أخطر الأمراض التي قد يُصاب بها الفرد، لذا يشعر المصابين بها بالقلق والخوف، وذلك ما يترتب عليها من مضاعفات وآثار جانبية يمكنها التأثير على حياة المصاب.

    من هو الدكتور عمرو البكري؟

    من أجل تشخيص أفضل لا بد من التواصل مع افضل طبيب مخ واعصاب، كما أنه لدينا الفريق الطبي الكامل لرعايتك لصحة افضل لك والمتابعه معك من خلال الهاتف، تواصل معنا الان!

    أسئلة قد تدور في ذهنك بجانب سؤال هل عملية استئصال ورم المخ تؤدي إلى الوفاة

    هل من الممكن الشفاء من الأورام الدماغية؟

    نظراً للتطور التكنولوجي وكذلك التقنيات الحديثة مثل: الأشعة التداخلية والتقليل من العمليات الجراحية ومضاعفاتها، فإن نسبة الشفاء من الأورام الدماغية تصل لما يزيد عن 90%، وتتوقف هذه النسبة على العديد من العوامل مثل: موقع ونوع الورم ودرجته ولهذا يمكن أن تتخطى نسبة الشفاء ما يزيد عن ذلك أو تقل عن ذلك.

    كم المدة التي تستغرقها عملية استئصال ورم المخ؟

    قد تستغرق عملية إزالة ورم حميد بالدماغ  حوالي من 4 إلى 6 ساعات، وتتأثر هذه المدة  بمجموعة من العوامل مثل: حجم ومكان الورم بالدماغ وإذا كان لدى المريض أي أمراض مزمنة.