العلاج الجراحى للباركنسون

    يعتبر العلاج الجراحى للباركنسون احد اهم الاسباب للتخلص النهائي من اعراض مرض الباركنسون ، لذا عزيزي زائر موقع الدكتور عمرو البكري افضل دكتور مخ واعصاب في مصر سنتناول في السطور القادمة كل ما يدور في ذهنك حول العلاج الجراحى للباركنسون.

    ما هو مرض الباركنسون؟

    مرض باركنسون هو اضطراب تدريجي ينجم عن تدهور الخلايا العصبية في منطقة من الدماغ تُعرف بالمادة السوداء، والتي تلعب دورًا حيويًا في التحكم في الحركة، عندما تموت هذه الخلايا أو تتعرض للتلف، تفقد قدرتها على إنتاج مادة كيميائية مهمة تُسمى الدوبامين، وقد أظهرت الأبحاث أن أعراض مرض باركنسون تبدأ في الظهور عندما يفقد المرضى 80% أو أكثر من الخلايا المنتجة للدوبامين في المادة السوداء.

    يعمل الدوبامين عادةً بتوازن دقيق مع نواقل عصبية أخرى، مما يساعد في تنسيق ملايين الخلايا العصبية والعضلية المسؤولة عن الحركة، وعندما ينخفض مستوى الدوبامين، يحدث اختلال في هذا التوازن، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الارتعاش في اليدين والذراعين والساقين والفك، وتيبس الأطراف، وبطء الحركة، وضعف التوازن والتنسيق، وهي الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون.

    لا يزال سبب مرض باركنسون غير واضح إلى حد كبير، ومع ذلك، تم اقتراح عدة نظريات تتعلق بالضرر التأكسدي، والسموم البيئية، والعوامل الوراثية، والشيخوخة المتسارعة كأسباب محتملة للمرض. في عام 2005، اكتشف الباحثون طفرة في جين مرض باركنسون، الذي تم تحديده لأول مرة في عام 1997، ويُعتقد أنها مسؤولة عن حوالي 5% من الحالات الوراثية.

    كيف يتم تشخيص مرض الباركنسون؟

    تشخيص مرض باركنسون ليس دائمًا سهلاً، لا يوجد حاليًا اختبار نهائي لتأكيد الحالة، وهناك حالات أخرى تشترك في أعراض مشابهة، يزداد خطر الإصابة بمرض باركنسون مع التقدم في العمر، حيث أن معظم المصابين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، لكن الشباب أيضًا يمكن أن يتعرضوا للإصابة.

    قبل موعدك مع الدكتور عمرو البكري قد يكون من المفيد الاحتفاظ بمذكرات أو سجل لأعراضك لمساعدتك في توضيح ما يحدث، كما أن إعداد قائمة بالأسئلة التي تود طرحها قد يكون مفيدًا لضمان عدم نسيان أي شيء ترغب في معرفته.

    من الجيد أيضًا اصطحاب شخص معك لدعمك خلال زيارة الدكتور عمرو البكري وإذا قال لك الدكتور عمرو البكري شيئًا لا تفهمه، فلا تتردد في سؤاله لتوضيح المعنى.

    في موعدك، سيقوم الدكتور عمرو البكري بجمع تاريخك الطبي بشكل مفصل وإجراء الفحص اللازم.

    قد يُطلب منك القيام بما يلي:

    الكتابة أو الرسم: للتحقق مما إذا كانت خطك صغيرًا أو يتلاشى تدريجيًا.

    المشي: لملاحظة ما إذا كانت ذراعاك تتأرجحان بشكل طبيعي أثناء الحركة، أو إذا كانت خطواتك تصبح أقصر أو أبطأ.

    التحدث: لمعرفة ما إذا كان صوتك ناعمًا أو هادئًا جدًا.

    سيقوم الدكتور عمرو البكري أيضًا بمراقبتك وطرح الأسئلة التالية:

    – إذا كان وجهك يبدو “مُقَنَّعًا” أو إذا كنت تواجه صعوبة في تعابير وجهك، حيث قد يكون ذلك أحد أعراض مرض باركنسون.

    – إذا كنت تعاني من رعشة أو تصلب (صلابة) أو بطء في الحركة.

    بالإضافة إلى البحث عن العلامات النموذجية لمرض باركنسون، سيتحقق المتخصص أيضًا من وجود علامات قد تشير إلى أنك لا تعاني من هذا المرض، مثل:

    الرعشة الأساسية  

    هي حركة لا يمكن التحكم بها تؤثر على جزء من الجسم، مثل اليد. تُعتبر الرعشة الأساسية الأكثر شيوعًا، وتكون أكثر وضوحًا عند استخدام اليدين، غالبًا ما تخف هذه الرعشة عندما يكون الجسم في حالة راحة، وعادةً ما تؤثر على جانبي الجسم الأيمن والأيسر بشكل متساوٍ، في المقابل، تظهر رعشة باركنسون بشكل أوضح أثناء الراحة، وتكون أقل وضوحًا عند الحركة. تبدأ عادةً في جانب واحد من الجسم وقد تنتقل إلى الجانب الآخر مع تقدم مرض باركنسون.

    الخرف المصحوب بأجسام لوي  

    يتشارك الخرف المصحوب بأجسام لوي في بعض أعراض مرض باركنسون، مثل التصلب، وبطء التفكير، والقلق أو الاكتئاب، إذا لاحظتَ تغييرات في تفكيرك أو ذاكرتك، من المهم اتخاذ خطوات مبكرة، حيث قد تجد علاجات مفيدة لك، بالإضافة إلى استراتيجيات لتحسين أعراضك.

    ما هي الأسباب المحتملة للإصابة بمرض الباركنسون؟

    1. الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية تأثيرات مشابهة لمرض باركنسون، غالبًا ما تكون هذه التأثيرات مؤقتة وتختفي عند التوقف عن تناول الدواء المسبب، لكن في بعض الحالات قد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر بعد التوقف.
    2. التهاب الدماغ: يُعرف التهاب الدماغ بأنه حالة قد تؤدي أحيانًا إلى ظهور أعراض مرض باركنسون.
    3. السموم: التعرض لمواد معينة مثل غبار المنغنيز، وأول أكسيد الكربون، وأبخرة اللحام، وبعض المبيدات الحشرية، يمكن أن يسهم في الإصابة بمرض باركنسون.
    4. الإصابات: الإصابات المتكررة في الرأس، مثل تلك الناتجة عن الرياضات العنيفة أو التي تتطلب احتكاكًا جسديًا، مثل الملاكمة وكرة القدم والهوكي، قد تؤدي إلى تلف في الدماغ، وتعرف هذه الحالة باسم “باركنسونية ما بعد الصدمة”.

    ما هي الاعتبارات الجراحية التي ينبغي لك مراعاتها عند اتخاذك قرار بتجربة العلاج الجراحى للباركنسون؟

    قد يكون الخيار الأنسب لك هو القرار الذي تتخذه بالتعاون مع دكتور عمرو البكري المعروف بمهارته في إجراء العلاج الجراحى للباركنسون، على سبيل المثال، يُعتبر العلاج الجراحى للباركنسون مثل التحفيز العميق للدماغ علاجًا فعالًا للرعشة، لكن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مصاحبة قد يواجهون مخاطر أكبر عند الخضوع لجراحة تتطلب شقوقًا وتخديرًا عامًا.

    بالنسبة للمرضى الأصغر سنًا الذين يعانون من رعشة شديدة قد تتفاقم، قد يكون العلاج الجراحى للباركنسون مثل التحفيز العميق للدماغ أكثر فعالية أو يدوم لفترة أطول، يجب أن نلاحظ أن العلاج الجراحى للباركنسون قد لا يكون فعال في معالجة تجميد المشي، ومشاكل التوازن، أو أي أعراض غير حركية.

    ما هي احدث انواع العلاج الجراحى للباركنسون ؟

    الموجات فوق الصوتية الموجهة بالرنين المغناطيسي (MRgFUS)

    يُعتبر MRgFUS إجراءً شائعًا لعلاج الرعشة الأساسية، لكنه أقل استخدامًا لعلاج رعشة باركنسون.

    يوجد نوعان من هذا الإجراء حيث يعالجان مناطق مختلفة من الدماغ. يقوم الليزر بإحداث ضرر دائم في المنطقة المستهدفة من الدماغ، مما يساعد على تخفيف الرعشة دون التأثير على القدرة على الكلام.

    الإيجابيات:

    – لا يتطلب إجراء جراحي، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مصاحبة تجعلهم غير مؤهلين للجراحة (مثل تحفيز الدماغ العميق).

    – يمكنك الاستمرار في تناول ليفودوبا والعلاجات المساعدة حتى مع تقدم الحالة.

    – بعد إجراء MRgFUS، يمكنك ملاحظة نتائج فورية.

    السلبيات:

    – العلاج دائم، مما يجعل من الصعب معالجة نفس المنطقة إذا كانت الآفة صغيرة جدًا (لكن يمكن إعادة العلاج).

    – قد يحدث تندب حول الآفة الأصلية.

    – قد يكون علاج الجانب الآخر أكثر تعقيدًا.

    – نظرًا لأن هذا الإجراء لا يزال جديدًا نسبيًا لعلاج مرض باركنسون، فهناك عدد محدود من المراكز التي تقدم هذا العلاج ، كما أن البيانات طويلة المدى غير متوفرة، على الرغم من أنها تشير إلى تحسن بنسبة 70% في الرعشة على مدى 5 سنوات.

    التحفيز العميق للدماغ (DBS)

    التحفيز العميق للدماغ (DBS) هو إجراء جراحي يُستخدم لعلاج الأعراض الحركية المرهقة لمرض باركنسون، مثل الرعشة، والتصلب، وتباطؤ الحركة، وبطء المشي، بالإضافة إلى خلل الحركة من المهم أن نلاحظ أن DBS لا يعالج مرض باركنسون ولا يوقف تقدمه.

    حالياً، يُستخدم DBS للأشخاص المصابين بمرض باركنسون الذين لم تعد الأدوية قادرة على السيطرة بشكل كافٍ على أعراضهم الحركية، رغم أنهم استجابوا بشكل جيد للعلاج في السابق، يتضمن الإجراء زراعة أقطاب كهربائية دقيقة في الدماغ، تُوصل ببطارية عبر سلك تحت الجلد، يقوم مولد النبضات والأقطاب الكهربائية بتحفيز الدماغ بشكل غير مؤلم، مما يساعد على تحسين العديد من الأعراض.

    ومع ذلك، لا يُعتبر التحفيز العميق للدماغ مناسبًا للجميع، حيث أن بعض الأعراض، مثل تلك التي تؤثر على الكلام أو البلع أو التفكير أو المشي (التوازن والتجميد)، قد لا تستجيب بشكل جيد لهذا النوع من العلاج.

    الإيجابيات  

    رغم إمكانية حدوث بعض الندوب، يُعتقد أن التحفيز العميق للدماغ لا يسبب ضررًا للأنسجة السليمة أو يدمر الخلايا العصبية، بل يُعتبر هذا الإجراء فعالًا في تعطيل الإشارات الكهربائية المسببة للمشكلات من مناطق معينة في الدماغ. يمكن أيضًا تعديل التحفيز العميق للدماغ ليتناسب مع تطور الأعراض.

    السلبيات  

    مثل أي عملية جراحية، ينطوي هذا الإجراء على مخاطر، بما في ذلك العدوى، السكتة الدماغية، النزيف، أو النوبات. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب التحفيز العميق للدماغ آثارًا جانبية خاصة، مثل انخفاض وضوح الكلام، تدهور التوازن، أو تغييرات في المزاج.

    الخاتمة  

    إذا كنت تفكر انت او احد اقاربك في العلاج الجراحى للباركنسون ما عليك الا زيارة مركز الدكتور عمرو البكري افضل دكتور مخ واعصاب في مصر، يمتلك مركز الدكتور عمرو البكري أحدث التقنيات لإجراء العلاج الجراحى للباركنسون ، كما ان الدكتور عمرو البكري يمتلك خبرة كبيرة في إجراء العلاج الجراحى للباركنسون ، كل ما عليك هو ان تحجز استشارة عن طريق الواتساب الان.