اطلب عملية الشلل الرعاش مع دكتور عمرو البكري افضل دكتور مخ واعصاب في مصر

عملية الشلل الرعاش : يُعد مرض شلل الرعاش اضطرابًا عصبيًا يزداد تدريجيا، حيث تظهر أولى علامات حدوثه عن طريق وجود مشاكل أثناء الحركة، ويتسم هذا المرض بعدد من الأعراض المختلفة مثل مشاكل في التوازن والمشي والرعاش وحدوث تيبس في العضلات، وتعمل عملية الشلل الرعاش وغيرها من العلاجات الأخرى على التخفيف من هذه الأعراض والسيطرة عليها، وذلك ليتمكن المريض من العودة إلى ممارسة أنشطة حياته اليومية، ويقوم الطبيب باختيار العلاج الذي يناسب كل حالة معتمداً على نوع وشدة أعراض المرض.

عملية الشلل الرعاش

يتم اللجوء إلى عملية الشلل الرعاش عن طريق أحد أطباء جراحة المخ والأعصاب في حالة عدم استجابة الحالة للعلاجات والأدوية، وهناك نوعان رئيسيان من الجراحة التي يتم إجراؤها من أجل علاج مرض شلل الرعاش، وهما::

1. جراحة تحفيز المخ العميق

وفي تلك العملية يزرع الطبيب الجراح عدد من الأقطاب في بعض الأماكن في المخ، وبعد ذلك يتم توصيل مولد بها والذي له دور في إرسال عدد من النبضات من أجل تخفيف حدة الأعراض.

2. جراحة الكي لانوية المخ العميقة

وتتم هذه العمليه تحت تخدير موضعي حيث يتم كي لنولة المهاد او نواة الكره الشاحبه  والمسببه  لاعراض المرض.

وإذا كنت تبحث عن أفضل دكتور متخصص في إجراء عملية الشلل الرعاش، فيعد دكتور عمرو البكري أحد أفضل الأطباء الماهرين في إجرائها، لذا لا تنتظر كثيراً وتواصل معنا الآن للتعرف على تفاصيل العملية.

مراحل مرض شلل الرعاش

يتزايد مرض شلل الرعاش بطريقة تدريجية، وهو ما يعني أن أعراضه في الغالب تزداد وتسوء بمرور الوقت، ويستخدم الكثير من الأطباء مجموعة من المقاييس الخاصة بتصنيف مراحل مرض الشلل الرعاش، ويتم تقسيم أعراض المرض وفقاً للمقياس لخمس مراحل، تتمثل فيما يلي:

1.المرحلة الأولى

وتعد هذه المرحلة أخف وأبسط شكل من أشكال الشلل الرعاش، وخلالها يمكن أن تكون الأعراض غير ملحوظة مطلقا، فقد تكون أعراض غير متداخلة أو ليس لها تأثير على حياة الشخص وأنشطته اليومية المعتادة، وإذا كان هناك معاناة من أعراض شلل الرعاش خلال تلك المرحلة فقد تكون في جانب واحد فقط من الجسم.

2.المرحلة الثانية

قد يستغرق التطور إلي هذه المرحلة شهور وأعوام، وتختلف المعاناة الخاصة بكل حالة عن الحالات الأخرى، وتعد هذه المرحلة مرحلة متوسطة يمكن خلالها أن يعاني المريض من الأعراض التالية:

• ارتعاش أو ارتجاف في جسم المريض.
• تصلب في عضلات الجسم.
• تغيرات في تعابير الوجه.

ويمكن لتصلب العضلات أن يتسبب في مواجهة صعوبة أثناء القيام ببعض الأنشطة اليومية وكذلك زيادة المدة المستغرقة في أدائها، ومع هذا ففي أغلب الأوقات لن يكون المريض عرضة لحدوث مشكلات في اتزان الجسم خلال هذه المرحلة.

3.المرحلة الثالثة

 أما في تلك المرحلة تصل الأعراض لنقطة تحول، حيث تصبح ملحوظة بدرجة أكبر، ولكن في الغالب لن تكون عرضة لظهور أعراض جديدة، وكذلك سيكون للأعراض تأثير على جميع المهام والأنشطة اليومية وستكون متداخلة.

كما تصبح الحركة خلال هذه المرحلة بطيئة بشكل ملحوظ أكثر من السابق، ويترتب على هذا بطئ الأنشطة اليومية، وتظهر مشاكل الاتزان بصورة واضحة وبشكل أكبر ولهذا يحدث سقوط للمريض بشكل واضح وملحوظ، ولكن الأشخاص المصابون بالمرض في هذه المرحلة ما يزالون لديهم القدرة على تأدية الأنشطة اليومية الخاصة بهم بدون طلب مساعدة بشكل كبير.

4.المرحلة الرابعة

ويكون التطور من المرحلة السابقة إلى هذه المرحلة مترافقا مع حدوث تغيرات ملحوظة وكبيرة، حيث يعاني المريض خلال تلك المرحلة بدرجة كبيرة في صعوبة الوقوف بدون جهاز يساعده في ذلك أو مشاية.

كما تكون حركة عضلات الجسم وردود الأفعال خلال تلك المرحلة بطيئة بدرجة كبيرة، وبالتالي فإن عيش المريض بمفرده خلال تلك المرحلة يكون غير آمن وقد يكون خطيرا كذلك، لذا لا يجب تركه وحيداً.

5.المرحلة الخامسة

وتعد هذه المرحلة مرحلة متقدمة جدا من المرض وتكون الأعراض بها شديدة، ويحتاج المريض خلالها إلى وجود مساعدة بشكل مستمر، حيث يصبح الوقوف شيئا صعبا على الإطلاق أو مستحيل، وفي أغلب الأوقات يضطر إلى اللجوء لاستعمال الكراسي المتحركة بعجل، ولن يتمكن من الوقوف أو التحرك بمفرده.

وقد يعاني المريض في هذه المرحلة من الهلوسة والوهم والارتباك، ويمكن أن يبدأ ظهور تلك المضاعفات في مراحل المرض المتأخرة.

لذا لا تنتظر تطور أعراض المرض ووصولها إلى المراحل المتقدمة منه، وتواصل معنا الآن في حالة ظهور أحد الأعراض البدائية للمرض، حتى يتم السيطرة عليه قبل تطوره وحدوث مضاعفات له.

مضاعفات الشلل الرعاش

إذا تم إهمال المرض ولم يتم علاجه في مراحله البدائية، قد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض المضاعفات، والتي منها:

• صعوبة في التفكير والفهم.
• التعرض للإكتئاب وحدوث تغيرات حسية مثل الشعور بالقلق والخوف وفقدان الشغف.
• صعوبة أثناء عملية بلع الطعام في الحالات المتقدمة لتأثير المرض على عضلات الفم.
• مواجهة مشاكل واضطرابات في النوم.
• عدم التحكم في البول أو حدوث صعوبة في التبول.
• الإصابة بالإمساك لتأثير المرض على الجهاز الهضمي.
• تغيرات في مستويات ضغط الدم.
• مشكلات في حاسة الشم.

لذا عزيزي لا تنتظر حتى تحدث لك هذه المضاعفات، وتواصل معنا ليتم تقديم العلاج المناسب لحالتك.

عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بمرض الشلل الرعاش

هناك بعض العوامل التي يترتب عليها الإصابة بمرض الشلل الرعاش وهي:

1. العمر

يبدأ المرض في مراحل متأخرة من العمر أو في منتصفه، وتزيد احتمالية الإصابة به مع تقدم العمر، ففي العادة يقترب سن المصابين به من الستين أو أكثر.

2. الوراثة

في حالة وجود أحد الأقارب المصابين بالشلل الرعاش، قد تكون هناك احتمالية أكبر للإصابة بالمرض، ولكن يكون الاحتمال منخفضا إذا لم يكن هناك العديد من المصابين به في العائلة.

3. النوع

يشيع المرض بدرجة أكبر بين الرجال.

4. التعرض للسموم

يمكن أن يتسبب التعرض إلى المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب في زيادة احتمالية الإصابة بالشلل الرعاش.

هل الشلل الرعاش يسبب الوفاة؟

لا يعد شلل الرعاش مرضا قاتلا، وبرغم هذا فإن الأعراض الخاصة به يمكنها أن تؤدي لقصر أعمار المصابين به، وتزيد الإصابة بالمرض من خطورة إصابة المريض بالمضاعفات المهددة لحياته، كالإصابة بجلطات دموية أو السقوط أو حدوث عدوى في الرئتين أو انسدادها، ويمكن أن يترتب على تلك المضاعفات مشكلات صحية خطيرة وقد تكون قاتلة في بعض الأوقات كذلك.

وفي النهاية عزيزي لا تنتظر بعد ملاحظتك ظهور بعض أعراض المرض عليك، واحرص على سرعة التوجه إلى الطبيب المختص مثل دكتور عمرو البكري، حتى يتم السيطرة على أعراض المرض من بدايته، ولا يتم اللجوء إلى إجراء عملية الشلل الرعاش لك، حيث تتم هذه العملية في المراحل المتقدمة من المرض والتي لا تأتي العلاجات والأدوية بمفعول معها.

احجز موعد مع الدكتور عمرو البكرى افضل استشاري جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري في مصر

أسئلة شائعة حول عملية الشلل الرعاش