تجربتي مع الصرع : أكثر من أي وقت مضى، يعيش الأشخاص المصابون بالصرع حياة طبيعية، والمفتاح هو الحصول على العلاج، وعادة ما يكون ذلك عن طريق تناول الأدوية، لعلاج النوبات (الاضطرابات غير المتوقعة في النظام الكهربائي في الدماغ) والتي تعد من الأعراض المميزة للصرع، ولكن العلاج يكون أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص المصابين بالصرع المقاوم وهو نوع فرعي من الحالة حيث لا تعمل الأدوية بشكل جيد أو لا تعمل على الإطلاق، لسنوات، كان خيارهم الوحيد هو الخضوع لعملية جراحية، وقيل للعديد منهم أنهم غير مؤهلين للجراحة وسيتعين عليهم التعايش مع النوبات، ولكن تقنيات جراحة المخ شهدت تقدماً ملحوظاً، مما يمثل ثورة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصرع المقاوم، عزيزى زائر موقع الدكتور عمرو البكري افضل دكتور مخ واعصاب في مصر في السطور القادمة تروي مها قصتها مع مرض الصرع تحت عنوان “تجربتي مع الصرع”.
تروي مها قصتها مع مرض الصرع تحت عنوان ” تجربتي مع الصرع”
تقول مها وهي تروي ل “تجربتي مع الصرع” تم تشخيصي بالصرع عندما كنت في الثامنة من عمري وبمجرد أن تم إعطائي الدواء، لم يكن التحكم في النوبات أمرًا صعبًا، لعدة سنوات، كان الصرع شيئًا عشت به ولكن لم أفكر فيه كثيرًا، إلى جانب تناول الأدوية وتخطيط كهربية الدماغ السنوي (EEG) ، غالبًا ما نسيت أنني مصاب به!
بحلول الوقت الذي بلغت فيه السادسة عشر من عمري، لم أصب بنوبة لمدة عامين، لذلك أوقف طبيب الأعصاب تناول دوائي لمعرفة ما إذا كنت لا أزال أعاني من النوبات لأنني ربما تجاوزت الصرع، لسوء الحظ، أصبح من الواضح أنني لا أزال أعاني منه، وعدت إلى تناول دوائي مرة اخري، جرب طبيبي بعض الأدوية المضادة للصرع الثانوية للمساعدة في السيطرة عليها، ومع ذلك، كانت الآثار الجانبية الضارة كبيرة لدرجة أن الاستمرار في تناولها لم يكن مثاليًا، بالإضافة إلى أن النوبات لم تختف أبدًا، نصحني احد افراد عائلتي بزيارة مركز الدكتور عمرو البكري لاعادة تشخيص حالتي الطبية، بالفعل توجهت الي مركز الدكتور عمرو البكري وقام الدكتور باجراء الفحوصات الطبية اللازمة ثم قرر أنني مصابة بالصرع المقاوم للأدوية ، وهو صرع لا يمكن السيطرة عليه بالأدوية.
تقول مها في “تجربتي مع الصرع” اقترح الدكتور عمرو البكري إجراء جراحة الصرع كخيار محتمل، وذلك للقضاء علي مرض الصرع بصورة نهائية ، ولا اخفيكم سراً انني كنت احلم ان اعيش حياة طبيعية هادئة وخالية من النوبات الصرعية المحرجة.
بدأت في الخضوع لتقييم الجراحة والاختبارات لمعرفة ما إذا كنت مرشحًا لاجراء الجراحة، ستحدد الاختبارات المنطقة من دماغي التي تسببت في حدوث نوبات الصرع وتحدد ما إذا كان إزالة هذا الجزء آمنًا دون فقدان الوظيفة، خضعت لاختبار التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT)، وهو دراسة إشعاعية نووية تقيس تدفق الدم في الدماغ.
كما أجريت لي عملية تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG)، وهي أداة غير جراحية لدراسة الصرع ووظائف المخ، وأخيرًا، أجريت لي عملية تخطيط كهربية الدماغ المجسم (SEEG)، حيث يتم وضع أقطاب كهربائية في عمق المخ للعثور على المنطقة الدقيقة التي تبدأ فيها نوبات الصرع، تم اجراء العملية الجراحية بنجاح وبعد بضعة أشهر، عدت إلى طبيعتي بعد التغلب على صعوبات لغوية بسيطة.
تقول مها “تجربتي مع الصرع” لقد مر عام ونصف منذ أن بدأت العملية، ولكن بعد اجراء العملية الجراحية أصبحت الحياة سهلة بدون نوبات، كان التعافي سريعًا، وكان الألم أقل مع الوقت، بعد ستة أشهر من الجراحة، توقفت عن تناول أدويتي الثانوية المضادة للصرع، وبعد عام من الجراحة، بدأت في التوقف عن تناول أدويتي الأساسية المضادة للصرع، لقد توقفت الآن عن تناول كليهما وأشعر بتحسن كبير!
وبتوجية العديد من الاسئلة ل مها للاستفادة منها في “تجربتي مع الصرع” نطرح الاسئلة الاتية:-
هل أنتى سعيدة بنتائج الجراحة الخاصة بك؟
أنا سعيدة جدًا بنتائج الجراحة، لقد شفيت تمامًا! ولم أعد أعاني من أي نوبات.
قبل أن اذهب الي دكتور عمرو البكري كنت قد عولجت من الصرع لمدة 8 اعوام. لقد عولجت بمجموعة متنوعة من الأدوية بنتائج متفاوتة، بعد أن شعرت بالإرهاق والإحباط بسبب عدم وجود علاجات دائمة، لجأت إلى مركز الدكتور عمرو البكري وجدت الدكتورعمرو البكري ، وكان أفضل طبيب حصلت عليها على الإطلاق، لقد قام باجراء العملية الجراحية بمهارة عالية وانا الان اعيش حياة طبيعية.
كيف أثر الخوف من الإصابة بنوبة صرع على حياتك قبل إجراء الجراحة؟
لقد كنت أعيش مع الصرع، وكنت أشعر بخوف دائم من حدوث نوبة، ماذا لو كنت في المدرسة وأصبت بنوبة؟ ماذا لو كنت أتحدث أمام زملائي في الفصل وأصابت بنوبة؟ ماذا لو كنت جالسة في مطعم مع اصدقائي وأصابت بنوبة؟ كان الخوف موجودًا دائمًا، قد يكون من المحرج والمهين أن تضطر إلى شرح نوبة الصرع في مكان عام، وكان دائمًا ما يخيفني التفكير في أنني لا أستطيع أن أعيش حياتي كشخص طبيعي بسبب التهديد المستمر بالنوبة.
كيف أصبحت حياتك مختلفة الآن؟
لا أعاني من نوبات صرع، ولا أخاف من الإصابة بها أبدًا، ولم أعد أشعر بالإرهاق المستمر بسبب النوبات التي قد تسبب لي الإرهاق.
ما هي النصيحة التي تقدمها للآخرين الذين قد يفكرون في إجراء عملية جراحية لعلاج الصرع؟
يجب مراجعة طبيب أعصاب متخصص في الصرع، مثل الدكتور عمرو البكري افضل دكتور مخ واعصاب في مصر، يعد الدكتور عمرو البكري أحد الخبراء المتخصصين في علاج مرض الصرع ، أنه على دراية كاملة باحدث العلاجات والإجراءات المناسبة لعلاج مرض الصرع.
أود أيضًا أن أقول إن عليك أن تنظر بجدية إلى الجراحة كإجابة محتملة إذا كنت مرشحًا لها، قد تكون فكرة مخيفة، لكنها قد تكون علاجًا نهائيا لمرضك، كانت جراحة المخ أقل رعبًا بالنسبة لي من فكرة مكافحة النوبات لبقية حياتي، بعد تعافي دام لفترة من الزمن، عدت إلى حياتي الطبيعية، لم يكن بإمكاني تحقيق اي شئ أثناء إصابتي بالنوبات، نعم، جراحة المخ قرار كبير، لكن لا تدع الخوف يمنعك. ثق بالخبراء.
هل أثرت جراحة المخ على طريقة تفكيرك أو شعورك؟
لا أشعر بأي تغيير على المستوى الإدراكي ولا أي اختلاف من حيث الذكاء، لا أعاني من أي خلل وظيفي، ولا أعاني من مشاكل في الذاكرة، ولكن لدي بعض التغيرات العاطفية، وهي تأتي من الشعور بالإنجاز الذي اكتسبته في التغلب على الصرع، لدي دافع أكبر في الحياة وأهداف أكبر، وأنا احمد الله واشكره أن من على بنعمة الشفاء من هذا المرض.
خاتمة
تظل الجراحة هي أفضل وسيلة للسيطرة على النوبات لدى المرضى المصابين بالصرع البؤري المقاوم للأدوية، ومن المهم بشكل خاص الاعتراف بأن هذا صحيح على الرغم من العدد المتزايد من مضادات الصرع الفريدة من نوعها والتي أصبحت متاحة الآن والاستمرار في قلة استخدام الجراحة، ومع ذلك، تتطلب جراحة الصرع مهارة عالية جداً وخبرة واسعة في مجال جراحات المخ والاعصاب ، يعد الدكتور عمرو البكري افضل دكتور مخ واعصاب في مصر ولدية خبرة واسعة في إجراء جراحات المخ والأعصاب كما يمتلك فريق متعاون ومتعدد التخصصات من أطباء الأعصاب المساعدين و أخصائيي الأشعة العصبية وفنيي تخطيط كهربية الدماغ و الممرضات المتخصصات وغيرهم. هذا الفريق المذهل والمؤهل يساعد على نجاح العمليات الجراحية ، يمكنك التواصل معنا الان لحجز استشارة طبية.