يعتبر داء باركنسون اضطراب عصبي مزمن يؤثر على الجهاز الحركي، ويعتبر واحدًا من أكثر الأمراض شيوعاً في فئة الاضطرابات الحركية، فهو يصيب بشكل رئيسي كبار السن، لكنه يمكن أن يظهر في أي مرحلة عمرية، حيث تتنوع أعراضه من الرعاش وتصلب العضلات إلى صعوبات في التوازن والحركة وأيضاً أعراض ليست متعلقة بالحركة، مما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين به، وبالرغم من تقدم الأبحاث الطبية، لا يزال السبب الدقيق للمرض غير معروف، مما يجعل التوجه لعلاجه تحديًا مستمرًا، ولكن في السنوات الأخيرة ظهرت العديد من الأبحاث والطرق الجراحية العمليات التي تساعد الأطباء في السيطرة علي داء باركنسون والتعامل بشكل خاص مع أعراضه ومنع تطورها، لذلك عزيزي زائر موقع دكتور عمرو البكري الطبيب الأفضل في مصر والوطن العربي في علاج أمراض الجهاز العصبي دعونا نتعرف علي كل ما يخص داء باركنسون وأهمية العمليات الجراحية في مقاومة ذلك المرض علي يد الطبيب الأفضل
ما هي أسباب الإصابة بداء باركنسون ؟
هنالك العديد من العوامل التي قد تتسبب في الإًصابة بداء باركنسون منها أسباب تتعلق بأسلوب حياة الشخص المصاب ومنها أسباب خارجة عن إرادته ولكن يظل السبب الأغلب في كل الحالات هو نقص الدوبامين والذي يعتبر اهم ناقل عصبي وعند حدوث بعض القصور فيه يحدث صعوبة في التنسيق بين المخ والجسم وحركة العضلات ، وإليك أهم الأسباب الشائعة :
- العوامل الوراثية : وجود تاريخ عائلي للإصابة بداء باركنسون يمكن أن يزيد من خطر الإصابة، فبعض الجينات المرتبطة بالمرض تم تحديدها، لكن معظم الحالات لا ترجع مباشرة إلى عوامل وراثية، لكنها تظل أحد الأسباب المحتملة
- الشيخوخة : يعتبر العمر من أبرز عوامل الخطر، حيث تزداد احتمالية الإصابة بداء باركنسون مع تقدم السن، خصوصًا بعد سن الخمسين، ولكن أيضاً ليس سبباً مؤكداً فداء باركنسون يمكن أن يظهر في أي وقت، لكنها تظل أحد الأسباب المحتملة
- التعرض للسموم : تشير بعض الأبحاث الي أن احد الأسباب المحتملة للإصابة بالمرض هو التعرض للسموم والمخلفات الكيمائية والمبيدات الحشرية لفترة طويلة، وقد تسهم في الإصابة بالمرض أو تطور الأعراض في حالة وجودها
- الإصابات الرأسية : تشير أيضاً بعض الأبحاث الي أن الإصابات المباشرة في الرأس بشكل متكرر قد تكون سبباً في الإصابة بداء باركنسون في المستقبل وهو أيضاً يتعلق بالألعاب الرياضية التي تعتمد علي الإصابات المباشرة في الرأس
- التفاعلات المناعية : تشير بعض الأبحاث إلى أن استجابة الجهاز المناعي للأمراض أو الالتهابات قد تلعب دورًا في تدهور الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين
في نهاية الأمر يعتبر داء باركنسون هو أحد الأمراض العصبية المعقدة والمزمنة التي تصيب الجهاز العصبي وتسبب تغير كامل في حياة المريض، لذلك عليك الاستعانة بخبير مثل دكتور عمرو البكري المتخصص الأول في أمراض الجهاز العصبي والعمود الفقري في مصر والشرق الأوسط، لأن اجراء العملية الجراحية قد يكون الحل القاطع لداء باركنسون وتطور أعراضه وهو ما سنتحدث عنه لاحقاً، ولكن دعونا أولاً نتعرف علي أعراض مرض باركنسون
ما هي أعراض داء باركنسون ؟
تختلف الأعراض المصاحبة لداء باركنسون من مريض لمريض أخر، فعادة ما يعود الأمر الي مرحلة المرض الحالية وتطور الأعراض وايضاً طبيعة الجسم والتاريخ المرضي وغيرها من الأسباب التي تجعل من حدة الأعراض تزيد أو تقل، ولكن في غال الأمر فأعراض داء باركنسون متشابهة عند كثير من المرضي وتنقسم تلك الأعراض الي قسمين :
- أعراض حركية : وهي أعراض متعلقة بالحركة وأداء المهام اليومية بشكل طبيعي مثل :
- الرعشة : والتي عادية تصيب المريض في احد الأطراف ومع الوقت تتطور وتصيب الطرف الأخر وتصيب المريض برعشة مزمنة تمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي
- تصلب العضلات : وهي تلك الحالة من التيبس العضلي التي تصيب مريض باركنسون وتمنعه من الحركة وتجعل من القيام أو المشي غاية في الصعوبة والألم
- بطء الحركة : وهي ما يحدث بسبب عدم القدرة علي التنسيق العقلي العضلي بسبب قصور انتاج الدوبامين في الجسم لذلك يصبح التفكير في الحركة أمراً صعباً للمريض
- صعوبة التوازن : وهي تلك الحالة التي تصيب المريض وتجعل من وقوفه بشكل طبييعي ومتوازن أمراً صعباً للغاية، وذلك العرض يسبب الكثير من القلق لأهل المريض فهو يزيد من خطر السقوط مما قد يسبب مشاكل اخري
- صعوبة الكلام والبلع : وهو ما يحدث للشفاه من صعوبة في الحركة وبالتالي يصبح بلع الطعام سواء الأكل أو الشرب أمراً صعباً للغاية وأيضاً الكلام يصبح صعباً
- أعراض غير حركية : وهي ليست متعلقة بالحركة لكنها تؤثر علي جودة حياة المريض وتصيبه بالأمراض النفسية و تهدد حياته الاجتماعية ومن أهم تلك الأعراض :
- اضطرابات النوم : ف عادة ما يعاني مريض داء باركنسون من صعوبة واضطرابات في النوم سواء كانت بسبب الأرق الناتج عن الألم المستمر وعدم القدرة علي النوم بشكل طبيعي أو النوم المتقطع أو الكوابيس
- المشاكل النفسية : وهي تلك التغيرات المزاجية المفاجئة التي تصيب المريض بالقلق المستمر والاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية التي تصاحب داء باركنسون
- مشاكل في الجهاز الهضمي : تعد مشاكل الجهاز الهضمي من أكثر الأعراض الشائعة في داء باركنسون فعادة ما يصاب المريض بمشاكل مثل الإمساك وهو ناتج عن بطء حركة الجهاز الهضمي
- تغيرات في الوظائف الحسية : مثل فقدان حاسة الشم والتذوق وعدم القدرة علي البلع وايضاً ألم مزمن في كل عضلات الجسم دون سبب واضح
- مشاكل في التواصل : بسبب ما يشعر به المريض من ألم جسدي قوي وألم نفسي قوي يصبح التواصل أمراً صعباً للغاية، فيصبح الكلام أقل وضوحاً وبنبرة منخفضة عن النبرة الطبيعية وقد يتسم بالبطء في بعض الأحيان، وأيضاً صعوبة في التعبير عن المشاعر من خلال تعبيرات الوجه
في نهاية الأمر تختلف اعراض الإصابة بمرض باركنسون فمنها الأعراض الحركية ومنها الغير حركية، لكن الأمر الشائع في كل الحالات هو أن داء باركنسون يصيب جودة حياة المريض ويهدد استقراره الأسري واستقرار من حوله، لذلك سيكون اختيار العملية الجراحية علي يد دكتور عمرو البكري سيكون الإختيار الأمثل للسيطرة علي تفاقم الأعراض والحد من تطورها بشكل كبير وبالتالي ينعكس ذلك علي حياة المريض واستقرار من حوله
ما هي أهمية القيام بالعملية في حالة الإصابة بداء باركنسون ؟
لا شك أن داء باركنسون حالة عصبية مزمنة تتطلب رعاية متكاملة، وعندما تصبح الأعراض شديدة أو غير قابلة للتحكم بالأدوية، قد تكون العمليات الجراحية خيارا مهمًا لتحسين نوعية الحياة. إليك بعض الأسباب التي تجعل العمليات الجراحية من خلال دكتور عمرو البكري هي أفضل خطوة تقوم بها لمحاربة داء باركنسون للأسباب التالية :
- تحسين الأعراض الحركية : يمكن أن تساعد العمليات مثل تحفيز الدماغ العميق (DBS) في تقليل الرعاش الذي يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية وأيضاً زيادة القدرة علي الحركة مما يساعد المريض علي الاستقلالية وبالتالي تحسين حالته النفسية
- تقليل الحاجة للأدية : والتي مع الوقت تصبح الجرعة الحالية من الدواء غير مجدية وقد يحتاج الطبيب الي زيادة الجرعة أو مضاعفتها في بعض الأحيان وقد تأتي بأعراض جانبية خطيرة مثل الدوار والغثيان، ولكن أداء العملية من خلال دكتور عمرو البكري تساعدك علي التخلص من تلك الأعراض والسيطرة علي المرض
- تحسين نوعية الحياة : يساعد تقليل الأعراض الحركية وغير الحركية في تحسين جودة الحياة بشكل عام، مما يمكن المريض من ممارسة الأنشطة اليومية بسهولة أكبر، مثل المشي والتواصل والذهاب للحمام والأكل وغيرها من المهام البسيطة اليومية التي كانت تؤثرعليه بالسلب
- التعامل مع الأعراض الغير حركية : بالطبع تأثير العملية الجراحية ليس فقط في التحكم في الأعراض الحركية، ولكن أيضاً قد يؤدي الي تحسين جودة النوم وتقليل الأعراض المصاحبة للمرض مثل القلق المستمر والاكتئاب وتحسين الحالة النفسية بشكل عام
في نهاية الأمر قد تختلف أعراض داء باركنسون من مريض الي اخر، وقد تختلف حدة تلك الأعراض من مريض لاخر، و لكن في النهاية يصيب داء باركنسون حياة المريض وحياة من حوله سواء كانت أعراض جسدية أو اعراض نفسية وغير حركية، ولكن العملية الجراحية علي يد الدكتور عمرو البكري الطبيب الأفضل في مصر والشرق الأوسط في أمراض الجهاز العصبي والعمود الفقري والشلل الرعاش قد يكون أفضل خيار لك لعدة أسباب
لماذا يعتبر اختيارك لدكتور عمرو البكري هو الخيار الأمثل لعمليات داء باركنسون ؟
دكتور عمرو البكري هو أحد الأسماء البارزة في الوطن العربي في مجال جراحة الجهاز العصبي، ويعتبر من الرواد في تقديم العلاجات المتقدمة لداء باركنسون في مصر والشرق الأوسط، يتمتع بخبرة واسعة في إجراء العمليات الجراحية المعقدة، بما في ذلك عمليات تحفيز الدماغ العميق لعلاج داء باركنسون، وكذلك علاج الأورام العصبية والاضطرابات العصبية الأخرى وأمراض العمود الفقري، كما أنه يمتلك العديد من الشهادات والخبرات الدولية الواسعة التي تمكنه من إدارة داء باركنسون بكل سهولة وخبرة، وأيضاً يمتلك مركزاً طبياً علي أعلي مستوي ومجهز بأحدث الأجهزة الحديثة والمتطورة كما أنه يمتلك صفوة أطباء الجهاز العصبي في فريقه الطبي، لذلك عليك بزيارة الدكتور عمرو البكري في أسرع وقت والسؤال عن العمليات الجراحية لداء باركنسون